كنت أبلغ 22 سنة، تخرجت منذ أقل من عام من الجامعة، منطلقاً
في اكتشاف ملذات الحياة. دعتنى صديقتى إلي منزلها مع إشارة ضمنية أثناء
الحديث بأن يكون اللقاء هو اليوم الموعود. كنا قبل ذلك قد خرجنا للكثير من
الحفلات وتناولنا العشاء في أكثر من مطعم، ولعبنا في بعضنا البعض دون
الوصول إلي سدرة المنتهى. ذهبت إلي الموعد وكلي حماس. سار كل شيء بطريقة
ناعمة، أخذنا وقتنا في المداعبات استمرت فترة القبلات والأحضان لمدة طويلة،
ثم انتهبت أن عضوي مُرتخى.
لم أفهم أو استوعب الأمر، كانت هذه مواجهتي الأولي مع
"المرخي". المشكلة في مسألة ارتخاء القضيب أنك كلما فكرت فيها ازداد الأمر
تعقيداً. تغمض عينيك وتحاول تركيز إنتباهك على قضيبك ليَنتصب، لكن كلما
ركزت يرتخي ويتهدل أكثر ويعود ليتقوقع في حشفته. ارتبكت وحاولت هي مساعدته
بيديها ووسائل آخرى، لكنه ظل يتهدل وينكمش مختفياً.
في ذهني حاولت إستعادة كل خطوات الانتصابات السابقة، فكرت مع
ذاتي جوا أهراماتي: كيف كان عضوي ينتصب قبل ذلك؟ وانتبهت لأول مرة أن
المسألة كانت تحدث بشكل لاإرادي، وإذا كان الأمر لا إراديا فكيف يمكن إحراز
أي تقدم باستخدام الإرادة؟.
No comments:
Post a Comment